في شيخنا إمام حاجة غريبة بتسحر كل مِـن سِمعه بـعمنا نجم وكلماته ف سبحانه ده من جمعه وصوت درويش وقرش حشيش وقفل الشيش مع البقشيش في خلطتهم دماغ تانية بأحزانه تتوه مني بقا الدنيا في ألحانه ويعلا نبضي في الثانية بأشجانه مع الحجار كدة يلعلع في حنجرته حجر صوّان بصوته يغني ويسمَّع كتير ألوان في تتر مسلسلات بذات صَعيدي يمد لجدوده تتوه مني السنين أوقات ف باكل مِشِّي وبدوده .. وأفوق بس من الفجوة بفنجاني واه ياني من العادة عشان قهوة وعقلي باطنه صار منحوت تفوَّقني ده لو مظبوط وبزيادة ترجعني سنين وسنين ولو سادة تفكرني بذكري حنين بصوت بيتنا و بالشارع وب حيطانه مع الجامع وستي وهي بتصلي وجدي بيقرا في القرآن وأمي وهي بتقَلِّي وخالي جاي معاه جرنان وتسجيلنا في يوم جُمعة فتنزل مني 100 دمعة تعذبني بماضي زمان وبطَّمن بصوت رفعت بيقرا ف سورة الرحمن وصوته بيعلا ويجلجل (فبأي آلاء ربكما تكذبان ) فبتبسِّم وبهدا أوام وبفضل عايشة في الذكري سنين قدام يا أهلي وناسي واصحابي ريحتكو أمان ف ضموني ... يا أهلي وناسي واصحابي بكام تفصيلة ع الهامش وعيني وجفني الرامش يرف كتير أنا الحلم بدون تفسير أنا مية بتتفجر عيون للبير ف زِمُّوني كما هَاجر ده نفسي بجد لو أهاجر وأسافر جوّة نن العين ومعرفشِ طريقي لفين راح أحضن بس تذكرتي وأغمَّض جوّة نضرتي وهتنقل بين الرموش وأمشي في طريق مرشوش وشوش شهدا بتضحكلي واسلِّم ع اللي سبقوا جيوش فـ بسمع صوت بيندهلي بقرَّب منه واتحقق بشوف جيكا معاه عفت في قعدة كبيرة مع مينا معاه خزام وبسمع صوت أنس قدام فبضحك .. نفسي لو اضمه وعينه بتنضح الاوهام يدَوَّر فيّا علي أُمه ويتبسِّم وكله اهات ف بتبسِّم أوام في سكات .. والاقيهم يسيبوني فـ اخاف لو ضحكي زعَّلهم وبندههم .. ألاقي الصوت صبح مخنوق بسرعة أفوق وعيني عياط فـ الاقي الغنوة بتدندن .. .. جيفارا مات !