فالاشتياق زاد م الحنين كان قلبه فيها مطار رحيل وحبه كان محتاج يطير وعشان عنيها كات دليل قلبها كان للوصول.. هو السبيل والحب طاير.. بين سحابه من الامل وسحابه سوده من الوجع والغدر علشان مش جدع ضلل طريقه معرفوش.. ايه العمل والحب اصله عشان برئ بسهوله تاه وسط الطريق ومن الضباب مبقاش يشوف لم العذاب حبة حروف وسابه طاير ف الهوي مبقاش هروب ومكنش خوف بس الحقيقه انه انطوي لا الحب كمل سكته ولا للمطار قادر يعود وعشان مفيش اصلا مطار طار ف السما من غير حدود وكأنه عايش.. م البدايه ملوش وجود والتذكره.. كان تمنها دموع عنيه والجرح يسهر كل ليله يزوره ويسلم عليه الجرح بقي صاحبك خلاص مستني ايه لملم جروحك بين حروفك الف من الاحزان كتاب وارصف طريق من العذاب وامشي فيه لمنتهاه وتعالي قولي كسبت ايه قلبك وحبك جيت عليه وادي كمان الحلم تاه لاقدرت توصل للنجوم ولا طولت ارض والحياه بقت غيوم وعذابها فرض والروح اهيه متعلقه افهم بقي الحب مش ادمان وجع الحب لو كان م القلوب مكنش شاف سكة هروب كان من سكات علطول رجع فبلاش ياريت حبك يطير ويفهم انه مفيش بديل من انه يلقي.. مطار مؤكد للوصول ساعتها بس.. يخلي قلبه مطار رحيل من غير وداع مليان كسور من غير دموع زي المطر ساعتها بس اقدر اقول علي حبكم .. سكة سفر