google-site-verification=6uz_yI7yuYvpFTWk6ngziM-ElJfFg7OX7ImzeGzWWOA analytics.js analytics.js gtag.js. google-site-verification: googleb7f9ba82ca33403c.html مجلة مراسيل : زفة شهيد لـ محمد شتا -

زفة شهيد لـ محمد شتا

 

شايفين ؟
كل الملايكة بيعزفوا ألحان ورود ..
وانا بيتسم لحظة ما أموت .
الليله ديت زفتى ساعة الوداع / متأخروش ..
صوت الرصاص كان وقتها .
يشبه كمان ..
صوت الكمان وقت النضال
وقت التوحد ف الصفوف .
وقت الهتاف والالتفاف نحو الوطن /
وقت الصمود ..
وقت اما كان
بيساع ميدان كل الطوائف
وبتتسمع لينا الردود ..
طلعت وعود ..
أول ما قالوا إن الشباب روح الوطن هما الزهور
كان الظهور للقنصات فاق الحدود ..
الفكره مش حبه شباب فاضين ونزلوا
ولا حفله ف ميدان ع الجيتار ..
الفكره كانت ف الصلاه .
وقت اما واقف يحرسك واحد مسيحى
قاسم معاك نص الرغيف ساعة الفطار ..
الفكره كانت ف العبيد
قبلت تعيش كل ال فات عل الانتظار ..
وأما الحكومة تتزنق تبعت عساكر
ترمى ف زخيره حيه وتحدف قنابل ..
تلقى صدور كل الشباب وقفه تقابل ..
أصل المقابل ..
كان يدوبك كلمتين .
يتموت شهيد وتخش جنه ربنا ..
يتعيش كريم وتبقا واحد مننا ..
غدر العساكر
وفر علينا الاختيار ..
لو لسه فاكر من يوم ما مات اول شهيد
والتهمه بانت انتحار ..
من يومها وانا لسه شهيد
ويروح شهيد
بعديه شهيد
بعديه شهيد
يفضل عبيط .
سلم بأن العدل قايم فـ البلد دى على القصاص ..
بس الخلاص ..
ان القانون قايم على صوت الرصاص ..
ماتخفوش على حقنا ..
العدل كان اصله هنا ..
مع ربنا ..
والليله ديت زفتى انا والشباب
مين زينا ..
كل الملايكه تحفنا وتزفنا بلحن الورود
وأنا ببتسم لحظه ما أموت /
بالله عليكم متأخروش ..


تعليقات الفيس
0 تعليقات البلوجر

0 التعليقات :