ﺳﺮﺣﺎﻧﻬﺎ ﻑ ﻛﻮﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻷﻳﺪﻩ
ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻑ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻠﺨﺒﻂ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻩ
ﻫﺘﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺎﺩﻩ
ﺗﺘﺒﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻪ ﺍﻳﺪ
ﻫﺘﺨﺎﻑ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ..
ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ
ﻫﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ..
ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻣﺜﻼ..ﻟﻮ ﺳﺎﺑﻬﺎ..
ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻟﺨﻴﺎﻟﻬﺎ ﺩﻩ ﻳﺘﺤﻘﻖ
ﻫﺘﺒﺺ ﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﺘﺪﻗﻖ
ﻟﻮ ﻳﻜﺬﺏ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﻫﻴﺘﺼﺪﻕ
ﻟﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﺗﺴﺒﻖ..
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﺪﻯﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺗﻬﺎ..
...
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﺟﺪﺍ ﻟﻮ ﺗﺴﺄﻝ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻭ ﻳﺘﻘﻞ
ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻴﻘﻀﻴﻬﺎ ﻣﻼﻭﻋﺔ
ﻟﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻌﻪ
ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻑ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻬﺮﺏ
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺪ ﺑﺘﻘﺮﺏ
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺮﺭ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ؟
ﺍﻃﻼﻗﺎ..
ﺩﻩ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﺣﺎﺑﺒﻬﺎ
ﻣﻌﺮﻭﻑ..
ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻮﺵ ﻑ ﺍﻟﺮﺑﻄﻪ
ﺣﺒﻬﺎ ﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﻃﻪ
ﻣﺴﺘﻤﺘﻊ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻐﻠﻄﻪ..
ﻣﺘﺮﺩﺩ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻮﻋﺪﻫﺎ
...
ﻋﺎﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ
ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻭﻟﻜﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻴﻄﺮ
ﻗﺎﻣﻮ ﻣﺘﺮﺍﻫﻨﻴﻦ..
"ﻟﻮ ﺑﺎﺳﻬﺎ.. ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ"
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﺨﺎﻧﻘﻴﻦ..
ﺍﻃﻠﺒﻠﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ..
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﺟﺎﺑﻚ
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻛﺎﻥ ﻛﺴﺮ ﺭﻭﺗﻴﻦ
ﺭﻛﺰ ﻉ ﺍﻳﺪﻫﺎ..
ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺰ..
ﺷﺎﻳﻒ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ؟
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺘﺘﻤﺮﻛﺰ
ﻣﻊ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻑ ﺷﻔﺘﻬﺎ
ﻣﻔﺘﻮﻥ ﺑﻴﻬﺎ..
ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ..
ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻃﺒﻌﺎ..
ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻳﻴﻪ..
ﺑﺘﻬﺰ ﻑ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻏﺎﻳﺒﻪ
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻭﻣﺮﺗﺎﻋﻪ
ﺑﺘﺒﺺ ﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻭﺑﺘﺨﻄﻒ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﻠﺴﺎﻋﻪ..
ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻻ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻔﻮﺕ..
ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﻘﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻌﻘﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻛﻠﻜﻴﻌﻪ
ﺍﻧﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺘﺔ ﻫﻠﻔﻮﺕ..
ﻭﺳﺠﺎﻳﺮﻱ ﺑﺎﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﻌﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻓﻬﻤﻠﻚ ﺟﺪﺍ
ﻑ ﺍﻟﺘﻮﻫﺔ ﻭﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ
ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﻢ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ
ﻭﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ
"اللقاء الثالث"